الأحد، 17 مارس 2024

الشعاب المرجانية تتجاوب مع الأصوات.. مثل البشر

هل يمكن لأصوات معينة أن تساعد في إنقاذ المرجان كما تهذّب الموسيقى الطباع لدى البشر؟ سؤال حاولت الإجابة عنه دراسة حديثة أظهرت نتائجها أن تسجيلات صوتية لمرجان سليم يمكن أن تساهم في الجهود المبذولة لاستعادة النظم البيئية المرجانية التي تضررت بسبب تغير المناخ والنشاط البشري.وبينما يشهد الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا حلقة سابعة من "الابيضاض الجماعي"، ومع تعرض مساحات واسعة من الشعاب المرجانية في نصف الكرة الشمالي لخسائر فادحة العام الماضي في فلوريدا ومنطقة البحر الكاريبي بسبب درجات حرارة مرتفعة قياسية في المحيط مسجلة في الأشهر الأخيرة، يسعى العلماء بشتّى الوسائل إلى وقف هذه المجزرة البيئية.يقول باحثون في معهد "وودز هول" لعلوم المحيطات في نتائج الدراسة التي نشرت نتائجها أخيراً مجلة "رويال سوسايتي أوبن ساينس" Royal Society Open Science، إن إحدى الطرق للمساعدة في إعادة تعمير الشعاب المرجانية قد تكون من خلال الصوت.وبعد بث تسجيلات صوتية للشعاب المرجانية السليمة، وهي أشبه بسيمفونيات تحت الماء تتألف من "غناء أسماك" و"طقطقة مخالب روبيان"، وجد الباحثون أن هذه الأصوات تشجع يرقات المرجان علىهل يمكن لأصوات معينة أن تساعد في إنقاذ المرجان كما تهذّب الموسيقى الطباع لدى البشر؟ سؤال حاولت الإجابة عنه دراسة حديثة أظهرت نتائجها أن تسجيلات صوتية لمرجان سليم يمكن أن تساهم في الجهود المبذولة لاستعادة النظم البيئية المرجانية التي تضررت بسبب تغير المناخ والنشاط البشري.

وبينما يشهد الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا حلقة سابعة من "الابيضاض الجماعي"، ومع تعرض مساحات واسعة من الشعاب المرجانية في نصف الكرة الشمالي لخسائر فادحة العام الماضي في فلوريدا ومنطقة البحر الكاريبي بسبب درجات حرارة مرتفعة قياسية في المحيط مسجلة في الأشهر الأخيرة، يسعى العلماء بشتّى الوسائل إلى وقف هذه المجزرة البيئية.

يقول باحثون في معهد "وودز هول" لعلوم المحيطات في نتائج الدراسة التي نشرت نتائجها أخيراً مجلة "رويال سوسايتي أوبن ساينس" Royal Society Open Science، إن إحدى الطرق للمساعدة في إعادة تعمير الشعاب المرجانية قد تكون من خلال الصوت.

وبعد بث تسجيلات صوتية للشعاب المرجانية السليمة، وهي أشبه بسيمفونيات تحت الماء تتألف من "غناء أسماك" و"طقطقة مخالب روبيان"، وجد الباحثون أن هذه الأصوات تشجع يرقات المرجان على الاستقرار في قاع البحر في الحواجز المرجانية المتضررة، ما يمنحها فرصة للتجدد.

وتقول المُعدة الرئيسية للدراسة ناديج أوكي إن "البيئة الصوتية المحلية مهمة للغاية بالنسبة لهذه الشعاب المرجانية" خلال المرحلة الأولى من حياتها، عندما تبحث عن موطن دائم للنمو. وترى في بث هذه الأصوات "أداة حيوية" في جهود الترميم.

الشعب المرجانية في البحر الأحمر

نقيق وخرخرة بعد الاستماع إلى الشعاب المرجانية في جزر فيرجن الأميركية لأكثر من عقد، خلص الباحثون إلى أن أصواتاً محددة تميز الموائل الحية والصحية عن تلك التي تضررت بسبب الابيضاض أو الأمراض أو الأضرار الناجمة عن الأنشطة البشرية (التلوث أو الدمار الناجم عن الصيد أو السياحة المفرطة).

وتوضح أوكي أن "الشعاب المرجانية السليمة تحتوي عموماً على الكثير من الأصوات منخفضة التردد، مثل النقيق والخرخرة والهمهمات التي تصدرها الأسماك، على خلفية شبه ثابتة من أصوات الطحن والفرقعة التي يصدرها الروبيان". في المقابل، تضم الشعاب المرجانية المتدهورة أعداداً أقل من الأنواع، و"تكون أكثر هدوءاً".

ولإجراء دراستهم، جمع فريق العلماء عينات من نوع شديد التحمل من المرجان، يُعرف باسم "تل الخردل" (اسمه العلمي Porites astreoides "بوريتيس أستريويديس") بسبب شكله المتكتل ولونه الأصفر، ووزعوها على ثلاث شعاب مرجانية في جزر فيرجن الأميركية، واحدة بوضع سليم والاثنتان الأخريان في حالة أكثر تدهورا.

ثم نصب الباحثون مكبرات صوت تحت الماء لبث مجموعتهم من أصوات الشعاب المرجانية الصحية في إحدى الشعاب المتدهورة، ووجدوا أن يرقات المرجان هناك استقرت بمعدلات متوسطها 1,7 مرة أكثر من الشعاب المرجانية الأخرى في المواقع التي لم تشهد بث أي صوت.

90 % من الشعاب المرجانية مهددة وتقر أوكي بوجود معلومات كثيرة يتعين الاستحصال عليها حول كيفية استجابة الشعاب المرجانية للصوت، بما في ذلك ما إذا كانت الأنواع المختلفة تتصرف بالطريقة نفسها، وكيف تستطيع الشعاب "السمع".

ومع ذلك، تشير هذه النتيجة إلى أنه يمكن دمج الصوت في جهود الترميم، رغم ضرورة خضوع ذلك للمراقبة والحماية، إذ إن الاستقرار على الشعاب المرجانية ليس سوى مرحلة في حياة المرجان.

تُعدّ الشعاب المرجانية موطناً لنحو ربع الكائنات البحرية، ويعتمد عليها ملايين الأشخاص في الغذاء والدخل. وقد يختفي ما يصل إلى 90% منها إذا وصل الاحترار العالمي إلى 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

---------------------------------------------------------------------------
Visit this link to stop these emails: https://zapier.com/manage/zaps/228974197/stop/?check=IjIyODk3NDE5NyI:1rlpfh:fN2lu4VKqoSGZgANyi5W6hriC8Y

هل تعلم أن الضحك بمثابة التمارين رياضية؟ حيث يساعد على التخلص من دهون الجسم، وأشارت جامعة فرانكفورت أن الضحك من 10 إلى 15 دقيقة يوميا يساعد على خسارة 3 كيلو سنويا، إلى جانب فوائده الطبية مثل التخلص من الخلايا السرطانية، وزيادة التركيز، والحد من الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى الفوائد النفسية مثل رفع الروح المعنوية والشعور بالراحة. تعرف معنا على فوائد الضحك الطبية حسب ما ذكره موقع "WebMD" حلقة مسلسل   - يساعد على الحد من خطر الاصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية. - يقلل من مستويات التوتر والإجهاد ،والقلق. وفى دراسة نشرت في طب الشيخوخة وعلم الشيخوخة الدولية، فقد وجد أن العلاج بالضحك يساعد على انخفاض الاكتئاب لدى كبار السن عن طريق تحسين التفاعلات الاجتماعية. - يساعد الضحك على تحسين المناعة، وبالتالي يساهم في تقليل الإصابة بالكثير من الأمراض مثل نزلات البرد والسعال. - يساعد على تحسين الدورة الدموية التي تقلل من ضغط الدم، والتي هي واحدة من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب وتصلب الشرايين. - يعزز من إنتاج “السيروتونين " المضاد للاكتئاب. - تساعد على انخفاض مستويات السكر في الدم.ش - يزيد من معدل ضربات القلب بصورة مؤقتة ، وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين التي تتدفق إلى المخ، مما يساعد على تحسين وظائف المخ مثل الذاكرة، والذكاء. - هل تعلم أن الضحك بمثابة تمارين رياضية؟ فالضحك يعمل على انقباض عضلات البطن وتدليكها، وبالتالي يساعد في التخلص من الكرش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق